الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الوكالة الذرية: إيران ترفع تخصيب اليورانيوم بآلات متطورة في "فوردو"

الوكالة الذرية: إيران ترفع تخصيب اليورانيوم بآلات متطورة في
نووي ايران

قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة في تقرير اليوم السبت، إن إيران زادت من تخصيب اليورانيوم باستخدام آلات متطورة في مصنعها تحت الأرض في "فوردو"، في إعداد يمكن أن يغير بسهولة أكبر بين مستويات التخصيب.

وأضاف التقرير السري للدول الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية: "في 7 يوليو 2022، أبلغت إيران الوكالة أنها بدأت في نفس اليوم في تغذية السلسلة المذكورة أعلاه بسادس فلوريد اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 5٪ من اليورانيوم -235"، وفقاً لوكالة رويترز.

وفي تقرير في 20 يونيو / حزيران، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه بعد شهور من إبلاغ إيران عزمها استخدام السلسلة، بدأت إيران في تغذية سادس فلوريد اليورانيوم فيه للتخميل، وهي عملية تأتي قبل التخصيب.

اقرأ أيضاً: الاستخبارات الألمانية.. إيران تنتهك الاتفاق النووي

فيما أفاد تقرير يوم السبت، أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحققت في 6 يوليو تموز من انتهاء التخميل.

"في 9 تموز (يوليو) 2022، تحققت الوكالة من أن إيران بدأت في تغذية سادس فلوريد اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 5٪ من اليورانيوم -235 في سلسلة من 166 جهاز طرد مركزي من طراز IR-6 برؤوس فرعية معدلة للغرض المعلن وهو إنتاج سادس فلوريد اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 20٪ من اليورانيوم. -235".

لطالما أعرب الدبلوماسيون الغربيون عن قلقهم بشأن الأجهزة المجهزة بهذه السلسلة أو المجموعة من أجهزة الطرد المركزي. وإن استخدام ما يسمى بالعناوين الفرعية المعدلة يعني أن إيران يمكن أن تتحول بسرعة أكبر وبسهولة إلى التخصيب إلى مستويات أعلى من النقاء.

في حين أن إيران مطالبة بإبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن هذا التبديل، إذا اختارت عدم ذلك، فقد تفلت من الكشف لبعض الوقت حيث يوجد حالياً تأخر بين التخصيب الإيراني والتحقق من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لما يتم إنتاجه.

تقوم إيران بالفعل بتخصيب ما يصل إلى 60٪ في أماكن أخرى، وهو ما يزيد كثيراً عن 20٪ التي أنتجتها قبل اتفاق 2015 مع القوى الكبرى التي حدت مستوى التخصيب عند 3.67٪ لكنها لا تزال أقل من 90٪ تقريباً من درجة الأسلحة.

هذه الخطوة هي أحدث خطوة لإيران في خرق وتجاوز القيود التي فرضها اتفاق 2015 على أنشطة إيران النووية، يأتي ذلك في الوقت الذي وصلت فيه محادثات إحياء تلك الصفقة إلى طريق مسدود وحذرت قوى غربية من أن الوقت ينفد للتوصل إلى اتفاق.

وانسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق في 2018 في عهد الرئيس آنذاك دونالد ترامب، وأعادت فرض عقوبات على طهران كانت الاتفاقية قد رفعتها.

ليفانت نيوز_ رويترز

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!